عرض مهمة الداخلية من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026 أمام لجنتي الدفاع والأمن والنظام الداخلي بالغرفتين البرلمانتين.

عرض مهمة الداخلية من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2026 أمام لجنتي الدفاع والأمن والنظام الداخلي بالغرفتين البرلمانتين.

قدم وزير الداخلية خالد النوري أمام لجنة الدفاع والأمن والقوات الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب ولجنة النظام الداخلي والحصانة والمسائل القانونية بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم مهمة الداخلية من مشروع ميزانية الدّولة لسنة 2026.
وأبرز الوزير، خلال الجلسة المنقعدة يوم الثلاثاء بمجلس نواب الشعب، أنّ حجم الاعتمادات المقترحة في مشروع ميزانية الوزارة لسنة 2026 ضبطت في حدود 6240 مليون دينار مسجلة بذلك نسبة تطور تقدر بنسبة 5 بالمائة مقارنة بميزانية 2025.
وقال إن استراتيجية مهمة الداخلية تتنزل ضمن المسار الإصلاحي للدولة الرامي إلى تحسين أداء القطاع العمومي وتحقيق استدامة المالية العمومية قصد توفير مناخ يحفز على المبادرة ويشجع على الاستثمار.

وتطرق النوري الى استراتيجية الوزارة وأهم ملامح وتوجّهات ميزانية مهمّة الداخلية لسنة 2026، مبيّنا أنّ استراتيجية المهمة تتمثل إجمالا في ضمان سيادة الدولة التونسية وتحقيق أمن المواطنين وتقديم الخدمة إلى مستحقيها على أساس علوية القانون والحياد والمساواة اعتمادا على موارد بشرية ذات كفاءة عالية وإمكانيات مادية حديثة اين يتم العمل على تحقيق هذه الاستراتيجية وفق أربعة برامج عملياتية وهي الأمن الوطني والحرس الوطني والحماية المدنية والشؤون المحلّية وبرنامج القيادة والمساندة.
وأضاف أن هذه البرامج ترتكز على عدّة محاور استراتيجية تتمثل في الحفاظ على الأمن العام من كلّ أشكال الجريمة والحدّ من الحوادث والكوارث وتأثيرها، إضافة إلى دعم الجماعات المحلية بغاية الرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وأخيرا تحسين توظيف الموارد البشرية والمادية وتطوير الجاهزية.
من ناحيتهم، طرح أعضاء المجلسين جملة من الاستفسارات والمشاغل والمقترحات في علاقة بمشروع مهمة الداخلية، وتعلقت إجمالا بالتأكيد على أهمية دعم الاعتمادات اللازمة لمعاضدة المجهود الأمني من خلال الدعوة الى ضرورة مزيد تدعيم المقرات الأمنية بالمعدات والعتاد للقيام بالواجبات المناطة بعهدتهم، إضافة الى تحسين أسطول النقل وتوفير وسائل نقل ومعدات لفائدة عدد من مراكز الأمن والحرس الوطنيين.

وتطرقت عديد المداخلات كذلك إلى ظاهرة الانتصاب الفوضوي والاستيلاء على الأرصفة، وما تُسببه من إخلال بالنظام العام وبجمالية المدن.
وجرى الاستفسار ايضا حول مستوى التقدم في مراجعة عدد من النصوص التشريعية لتكون متلائمة مع الدستور وغيرها من المسائل الأخرى المُتصلة بمشاغل النواب بدوائرهم الانتخابية والتي تدخل ضمن اختصاص وزارة الداخلية.
وقدّم الوزير والوفد المرافق له، إجابات مفصّلة لكلّ التساؤلات المطروحة من قبل نواب الغرفتين مرفقة بكل الأرقام والمعطيات الضرورية مع استعراض جملة من المستجدات القانونية والتنظيمية.
واعتبروا أن مهمة الداخلية تزخر بمصادر قوة من الواجب البناء عليها واستغلالها لبلوغ الرؤية المرجوة وذلك اعتمادا على جاهزية الوحدات وكفاءة العنصر البشري لمهمة الداخلية.
كما تم تأكيد ايضا على حرص وزارة الداخلية على تعزيز ثقة المواطن في الدولة ومؤسساتها وضمان السّلم الاجتماعي ومناخ الاستثمار وتكريس الدور الاجتماعي للدولة، فضلا عن إنفاذ القانون في كنف احترام حقوق الانسان والحريات وفق ما يضبطه الدستور.
 

شارك:

إشترك الأن

المنستير

18° - 26°
الجمعة22°
السبت23°
الأحد23°
الاثنين22°
الثلاثاء23°
الأربعاء28°
جسور المحبّة
 إذاعة الزيتونة
إذاعة المنستير

إذاعة المنستير

ON AIR
جسور المحبّة
 إذاعة الزيتونة