تونس تشارك في الدورة الأولى من المهرجان الدولي للفيلم القصير بتيميمون بالجزائر.

تشارك تونس في الدورة الأولى من المهرجان الدولي للفيلم القصير بتيميمون بالجزائر، من خلال حضور رسمي ومشاركة سينمائية مميزة تعكس مكانتها ضمن المشهد الإفريقي والعربي. وفي هذا الإطار، شارك المكلف بتسيير المركز الوطني للسينما والصورة، السيد شاكر الشيخي، اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025، في المائدة المستديرة حول «السياسة السينمائية في إفريقيا»، التي انتظمت ضمن فعاليات هذه الدورة التأسيسية وبحضور نخبة من السينمائيين الأفارقة، عبر تقديم مداخلة حول التجربة السينمائية التونسية، مبرزًا أنها تُعد من أعرق التجارب في إفريقيا والعالم العربي، إذ تعود بداياتها إلى سنة 1922 مع أولى محاولات إنتاج الصورة السينمائية في البلاد. وأوضح أن السينما التونسية مرت بمحطات مفصلية أسهمت في بناء مدرسة سينمائية متميزة، خاصة بعد تأسيس أيام قرطاج السينمائية التي كان لها دور محوري في ترسيخ هوية فنية إفريقية وعربية مشتركة وإبراز الأصوات الإبداعية الجديدة في المنطقة.
كما تطرّق إلى دور المركز الوطني للسينما والصورة الذي يُعتبر، رغم حداثته الهيكلية، رافدًا أساسيًا لدعم الإنتاج السينمائي في تونس من خلال توفير الآليات المالية والتنظيمية اللازمة.
هذا و لفت إلى أن الكفاءات التقنية التونسية شكّلت لسنوات طويلة عنصر قوة على مستوى القارة، مشددا على أن تونس ما تزال قادرة على تكوين أجيال جديدة والحفاظ على تنافسيتها، اعتمادًا على رصيدها البشري والإبداعي. كما دعا إلى ضرورة تطوير استراتيجية تعاون جديدة بين الدول الإفريقية تقوم على تبادل الخبرات والموارد وتطوير آليات الدعم المشتركة، مؤكدًا أن وحدة التحديات والقرب الثقافي يشكلان أرضية خصبة لبناء سينما إفريقية معاصرة تليق بالقارة.
وتتجسد المشاركة التونسية في هذه الدورة من المهرجان أيضًا من خلال حضورها في المسابقات الرسمية بفيلمين: الفيلم الوثائقي «عَلى الحافة» للمخرجة سحر العشي، والفيلم الروائي الوثائقي «فزّاعات المنطقة الحمراء» (Scarecrows of the Red Zone) للمخرج جلال فايزي، وهما عملان يعكسان تنوع الرؤية السينمائية التونسية وقدرتها على تناول مواضيع اجتماعية وإنسانية بطرح حديث ومعاصر. كما تُسجل تونس حضورًا إضافيًا من خلال اختيار المخرج والمنتج أمين بوخريص عضوًا في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية.
وفي هذا الإطار، شارك المكلف بتسيير المركز الوطني للسينما والصورة، السيد شاكر الشيخي، اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025، في المائدة المستديرة حول «السياسة السينمائية في إفريقيا»، التي انتظمت ضمن فعاليات هذه الدورة التأسيسية وبحضور نخبة من السينمائيين الأفارقة، عبر تقديم مداخلة حول التجربة السينمائية التونسية، مبرزًا أنها تُعد من أعرق التجارب في إفريقيا والعالم العربي، إذ تعود بداياتها إلى سنة 1922 مع أولى محاولات إنتاج الصورة السينمائية في البلاد. وأوضح أن السينما التونسية مرت بمحطات مفصلية أسهمت في بناء مدرسة سينمائية متميزة، خاصة بعد تأسيس أيام قرطاج السينمائية التي كان لها دور محوري في ترسيخ هوية فنية إفريقية وعربية مشتركة وإبراز الأصوات الإبداعية الجديدة في المنطقة.
كما تطرّق إلى دور المركز الوطني للسينما والصورة الذي يُعتبر، رغم حداثته الهيكلية، رافدًا أساسيًا لدعم الإنتاج السينمائي في تونس من خلال توفير الآليات المالية والتنظيمية اللازمة.
هذا و لفت إلى أن الكفاءات التقنية التونسية شكّلت لسنوات طويلة عنصر قوة على مستوى القارة، مشددا على أن تونس ما تزال قادرة على تكوين أجيال جديدة والحفاظ على تنافسيتها، اعتمادًا على رصيدها البشري والإبداعي. كما دعا إلى ضرورة تطوير استراتيجية تعاون جديدة بين الدول الإفريقية تقوم على تبادل الخبرات والموارد وتطوير آليات الدعم المشتركة، مؤكدًا أن وحدة التحديات والقرب الثقافي يشكلان أرضية خصبة لبناء سينما إفريقية معاصرة تليق بالقارة.
وتتجسد المشاركة التونسية في هذه الدورة من المهرجان أيضًا من خلال حضورها في المسابقات الرسمية بفيلمين: الفيلم الوثائقي «عَلى الحافة» للمخرجة سحر العشي، والفيلم الروائي الوثائقي «فزّاعات المنطقة الحمراء» (Scarecrows of the Red Zone) للمخرج جلال فايزي، وهما عملان يعكسان تنوع الرؤية السينمائية التونسية وقدرتها على تناول مواضيع اجتماعية وإنسانية بطرح حديث ومعاصر. كما تُسجل تونس حضورًا إضافيًا من خلال اختيار المخرج والمنتج أمين بوخريص عضوًا في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية.
شارك:




17° - 25°






