جلسة العمل حول تركيز منظومة الفوترة الإلكترونية بسوق الجملة للخضر والغلال بالمكنين

وفي كلمته الافتتاحية بالجلسة شدّد السيّد الوالي على أهمية التحوّل نحو الفوترة الإلكترونية لما تضمنه من شفافية وسرعة في المعاملات وتطوير لمنظومة التصرّف داخل السوق.

اثر ذلك قدّم السيّد مهدي بن صيب، إطار فني عن الشركة التونسية لأسواق الجملة، عرضاً موجزاً حول مكوّنات المنظومة والإجراءات الفنية واللوجستية اللازمة لتركيزها، إضافة إلى مراحل الربط المعلوماتي واستعدادات التجهيزات والخوادم داخل السوق. كما قدّم المدير الجهوي للتجارة جملة من التوضيحات الموجّهة لوكلاء البيع حول كيفية اعتماد الفاتورة الإلكترونية في المعاملات اليومية.

كما تمّ خلال الجلسة طرح أبرز الإشكاليات التي إعترضت سرعة تركيز الفوترة الإلكترونية ، وفي مقدّمتها تأخّر فريق شركة سوتيمال في إجراء الاختبارات الفنية المطلوبة، إلى جانب بعض الصعوبات التقنية المرتبطة بتركيب المعدات وبرمجة قواعد البيانات. وقد جرى الاتفاق على ضبط مسؤوليات كلّ طرف وتحديد آليات التنسيق بين البلدية، وكلاء البيع، الشركة المشغّلة، ومصالح التجارة.

هذا ، وتمّ الإتفاق خلال الجلسة عن اعتماد رزنامة تنفيذ واضحة، حيث ينطلق تركيز المنظومة بداية من الأسبوع القادم بالتوازي مع تكوين وكلاء البيع على كيفية استعمالها، يلي ذلك المرور مباشرة إلى المرحلة التجريبية، وصولاً إلى دخول المنظومة حيّز الاستغلال الرسمي مع بداية سنة 2026.

وقد واكب أشغال هذه الجلسة السيّدات والسادة : الكاتب العام للولاية، رئيسة المجلس الجهوي، الرئيس المدير العام لأسواق الجملة ببئر القصعة، إطار فني من الشركة التونسية لأسواق الجملة ، رئيسة دائرة الشؤون البلدية، المدير الجهوي للتجارة، معتمد المكنين، الكاتب العام المكلّف بتسيير بلدية المكنين، وكلاء البيع بسوق الجملة بالمكنين ، وعدد من الإطارات الجهوية والمحلية ذات الصلة بالموضوع .