تدشين مركز البحث والتجديد لشركة Visteon لصناعة مكونات السيارات "

أشرفت رئيسة الديوان السيدة عفاف شاشي الطياري الجمعة 12 ديسمبر الجاري، على موكب تدشين مركز البحث والتجديد للشركة الأمريكية لصناعة مكونات السيار " Visteon " المتخصّص في هندسة البرمجيات والهندسة الإلكترونية والميكانيكية (Software, Hardware & Mechanical Engineering)..
وحضر الموكب سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس السيد Bill Bazzi“بيل بزي” والرئيس التنفيذي للشركة السيد Sachin Lawande ساشين لاواندي والمدير العام للشركة بتونس السيد هشام بن غربال والرئيسة المديرة العامة للقطب التكنولوجي ببرج السدرية السيدة ندى لشعل ورئيسة الهيئة العليا للاستثمار السيدة نامية العيادي ومدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي السيد جلال الطبيب وثلة من الإطارات العليا للوزارة والشركة.
وأكدت رئيسة الديوان المشروع يعزز جهود تونس في الاستثمار في المعرفة والابتكار هذا بالإضافة إلى دعم مكانتها في القطاعات الواعدة على غرار صناعة مكونات السيارات من خلال استقطاب كبرى الشركات العالمية الناشطة في المجال.
كما أفادت أن هذا المركز يعتبر نقلة نوعية في القطاع حيث سيكمن من المرور من صناعة المكونات إلى تصميم نماذج وتوفير حلول ذكية ومبتكرة لفائدة مؤسسة Visteon لتغطية حاجياتها في تونس وفي الخارج مضيفة أنه تم مؤخرا انتداب 200 مهندسا في هذا المشروع.
ويعزز افتتاح المركز الجديد للتكنولوجيات الحديثة تموقع (Visteon) في تونس، حيث تواصل الشركة نشاطها منذ سنة 2005، في مجال تطوير التقنيات الموجهة لصناعة السيارات العالمية ووفرت 560 موطن شغل ومن المتوقع أن يبلغ 900 موطن شغل بحلول سنة 2028 وذلك بنسبة تأطير ناهزت 40%
وتختص الشركة في تصميم وصنع أنظمة المكونات الالكترونية الذكية والتكييف والانارة السيارات أشهر الماركات العالمية من خلال 14 مصنعا في العالم و18 مركزا للبحث والتطوير، وهو ما مكنها من تأمين أكثر من 10 ألاف موطن شغل في العالم.
وذكّرت في هذا السياق بالجهود التي تبذلها الوزارة ومصالحها لمزيد تطوير قطاع صناعة مكونات السيارات وجعل تونس ذات صيت عالمي في المجال مع مواصلة تنويع الأسواق للرّفع من حجم صادرات القطاع خاصة في ظلّ ما توفّره بلادنا من ميزات تفاضلية وكفاءات وخبرات وطنية والتي مكّنتها من التّموقع إقليميا ودوليا.
كما ذكرت بالميثاق الذي تم إمضاؤه سنة 2022 للنهوض بالقدرة التنافسية لصناعة السيارات ومكوناتها في أفق سنة 2027.
هذا ويضمّ هذا القطاع أكثر من 300 مؤسسة مختصّة في تصنيع مكونات السيارات 80% منها موجهة كليا للتصدير، ليبلغ حجم صادراته 3 مليار دولار في سنة 2024 وموفّرا ما يقارب 120 ألف موطن شغل.
شارك:




15° - 19°

