اختتام الدورة التاسعة من مهرجان العلوم بالمنستير

وفي مفتتح فعاليات الاختتام، تجوّل السيّد الوالي في عدد من المعارض والورشات العلمية التي أنجزها تلاميذ وطلبة متخرّجون وممثلو جمعيات علمية من مختلف ولايات الجمهورية، واطّلع على جملة من المشاريع والابتكارات، حيث تضمّن المهرجان تنظيم المسابقة الوطنية للإبداع التلمذي، والمسابقة الوطنية لأفضل مشاريع التخرّج الجامعية والبحث العلمي ذات القيمة المضافة، إلى جانب مسابقات تخصّ الجمعيات العلمية، في إطار تشجيع الابتكار وربط البحث العلمي بالواقع العملي.

وأشاد بما عاينه من إبداعات علمية واعدة، مؤكّدًا أنّ تونس الجديدة بقيادة سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيّس سعيّد تعوّل على العلم وتسعى إلى مواكبة أحدث التطوّرات والابتكارات، ومشدّدًا على أنّ الثروة الحقيقية لتونس تكمن في مواردها البشرية من التلاميذ والطلبة والباحثين، وأنّ الاستثمار في العلم هو استثمار في الإنسان وفي مستقبل الوطن.

وخلال كلمة ألقاها بمناسبة هذه التظاهرة العلمية أشار السيّد الوالي إلى أنّ مهرجان العلوم يمثّل محطة علمية وطنية بارزة، مشيرا إلى تنوّع وثراء برنامجه من مسابقات ومعارض وورشات تفاعلية، كما جدّد التأكيد على العناية التي يوليها سيادة رئيس الجمهورية للعلم والبحث العلمي منذ تغيير المسار في 25 جويلية 2021 وتجسيدًا لأهداف ثورة 17 ديسمبر 2010، مع إبراز حرص ولاية المنستير على دعم كلّ الأنشطة والتظاهرات العلمية بالجهة باعتبارها قطبًا جامعيًا وبحثيًا متميّزًا، انسجامًا مع التوجّهات الوطنية لبناء تونس المعرفة.

كما ألقى السيّد المدير العام لقصر العلوم بالمنستير كلمة أبرز فيها أهمية هذه الدورة التاسعة من مهرجان العلوم، مشيدًا بمستوى الابتكارات المعروضة وبنجاح هذا الموعد العلمي في استقطاب مشاركات نوعية من مختلف ولايات الجمهورية وتعزيز إشعاع قصر العلوم كمركز لنشر الثقافة العلمية.

وفي ختام حفل الاختتام، تولّى السيّد والي المنستير تكريم المتفوّقين في المسابقات الوطنية للإبداع التلمذي، وأفضل مشاريع التخرّج الجامعية، وأفضل الابتكارات العلمية للجمعيات العلمية، تقديرًا لمجهوداتهم وتحفيزًا لهم على مزيد العطاء والتميّز.