إطلاق توجّه جديد لدعم قطاع الشباب.

في إطار متابعته لخطة التنمية الجهوية ومدى تقدم إنجاز المشاريع الشبابية والرياضية بالجهات، أشرف وزير الشباب والرياضة السيد الصادق المورالي، اليوم الجمعة 26-12-2025، على جلسة عمل موسعة لمتابعة سير إنجاز 36 مشروعاً شبابياً ورياضياً مُبرمجاً بولاية القصرين، باعتمادات جملية تصل إلى 34.967 مليون دينار، وذلك بحضور والي الجهة زياد الطرابلسي ورئيسة الديوان نرجس بالطيفة ومدير عام الرياضة السيد إحسان الزوق ومدير عام الشباب أنور يحيى ومدير عام التربية البدنية والتكوين والبحث خالد الخياطي والمندوب الجهوي للشباب والرياضة بالقصرين هيثم الغضباني وعدد من إطارات الوزارة وممثلي الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان.

وقد تم خلال الجلسة تقديم عرض حول جملة المشاريع المبرمجة بالجهة ومدى تقدم إنجازها، ومن أهمها:

//*// مشاريع كبرى ذات أولوية:

- المسبح البلدي بالقصرين: تم التأكيد على ضرورة التسريع في استكمال الإجراءات الفنية تمهيداً لإعلان طلب العروض وتعيين المقاولة قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2026.

- المضمار الاصطناعي بالقصرين: تم إيداع الدراسات المُحينة وسيتم الانطلاق في تنفيذ الأشغال بداية من جانفي 2026.

- المركب الدولي للتربصات: جاري العمل على استكمال إجراءات تغيير الصبغة العقارية للموقع بالتنسيق مع وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية.

//*// مشاريع متواصلة وفي طور الأشغال:

- بناء الحديقة الرياضية بتلابت: بلغت نسبة تقدم أشغالها 55% وتشمل مكونات المشروع ملاعب رياضية وحجرات ملابس بكلفة جملية تقدر ب850 أ.د.

-بناء الملعب البلدي بحيدرة : المشروع بصدد إعادة طلب عروض جديد ومن المرتقب انطلاق الإنجاز قبل نهاية الثلاثية الأولى لسنة 2026. وفي هذا السياق، أكّد وزير الشباب والرياضة أن إنجاز هذا المشروع، أولوية مطلقة، ويجب استكمال إنجازه في أفضل الظروف والآجال.

-بناء الحديقة الرياضية حاسي الفريد: بلغت نسبة تقدم الأشغال 78% وتشمل مكوناته ملعب مصغر معشب ووملعب كرة يد وملعب كرة السلة وحجرات ملابس.

-إعادة بناء حجرات الملابس بالملعب البلدي بتالة : من المؤمل القبول الوقتي للمشروع قبل نهاية شهر جانفي 2026.

-بناء قاعة الألعاب الفردية بفريانة: الأشغال متواصلة في تقدّم وتشمل مكونات المشروع قاعة كبرى للنشاط وحجرات ملابس وفضاء إدراي.

//*// مشاريع رياضية من المرتقب انطلاق أشغالها خلال الثلاثي الأول من 2026 أبرزها:

- إعادة تعشيب الملعب البلدي بسبيطلة بالعشب الاصطناعي: هو ملعب غير وظيفي منذ سنتين ومن المؤمل أن يتم إعلان طلب العروض الجديد قبل نهاية الثلاثية الأولى لسنة 2026.

-قاعة الرياضات الجماعية بسبيطلة: تم إسناد الصفقة وتحويل فارق الاعتمادات الإضافية من قبل مصالح الوزارة ومن المؤمل إنطلاق الأشغال في أقرب الآجال.

-تنوير الملعب البلدي بسبيبة: سيتم استئناف الأشغال قبل مُوفّى شهر جانفي 2026 بعد توقف الأشغال وطلب المقاولة ملحق أشغال إضافية تم تنزيله.

-تنوير الملعب البلدي ماجل بلعباس: في انتظار إنطلاق الأشغال.

-تنوير الملعب البلدي بجدليان: تم تغطية فارق الاعتمادات في الصفقة ومن المنتظر إنطلاق الأشغال.

-تنوير الملعب البلدي بالقصرين: تمت تغطية الاعتمادات الإضافية للصفقة في انتظار إنطلاق الأشغال.

//*// مشاريع رياضية من المرتقب استكمال الدراسات الخاصة بها قبل نهاية السداسية الأولى لسنة 2026 وتشمل :

-إعادة تعشيب أرضية المركب الرياضي بالقصرين بالعشب الطبيعي: حيث تم إعداد الدراسة التمهيدية الموجزة في انتظار عرضها.

-تهيئة الملعب البلدي بجدليان: بصدد إعداد البرنامج الوظيفي.

-تنوير الملعب البلدي بتالة: بصدد تعيين مصمم جديد.

- المشاريع الشبابية :

-بناء دار الشباب بوزقام : بلغت نسبة تقدم أشغالها 78% ومن المؤمل تسلم المؤسسة قبل نهاية الثلاثية الأولى من 2026 وتضم المؤسسة نوادي نشاط وقاعة كبرى وفضاء رياضي مصغّر مُعشّب وجناح إدري مع تهيئة سور خارجي.

//*// مشاريع شبابية من المؤمل إنطلاق أشغالها خلال الثلاثية الأولى لسنة 2026 :

- تهيئة دار الشباب ماجل بلعباس: حيث تم استكمال إجراءات إسناد الصفقة وتحويل مبلغ الفارق في الصفقة من قبل الوزارة.

-تهيئة دار الشباب جدليان: بصدد إعادة طلب عروض جديد.

-إعادة بناء دار الشباب فريانة: تم اسناد الصفقة في انتظار إنطلاق الأشغال.

-صيانة مبيت المركب الشبابي بالقصرين: تم عرض تقرير الاختبار الفني والمصادقة عليه في إنتظار تعيين المصممين.

-تهيئة مركز الإقامة بسبيطلة: بصدد إعداد البرنامج الوظيفي.

-إعادة بناء مركز جديد للتخييم والاصطياف عين السلسلة العيون: تمّ تغيير موقع العقار وجاري القيام بالرفع الطوبوغرافي ليتم بعد ذلك تحيين الدراسات من قبل المصممين.

توجّه جديد للوزارة: تحويل النوادي الريفية إلى دُور شباب قارة وفضاءات شبابية ورياضية في الوسط الريفي:

كما تطرقت الجلسة إلى وضعية نوادي الشباب الريفي بولاية القصرين والبالغ عددها 14 مؤسسة، والتي تعاني من مشاكل بنية تحتية، بحيث أصبحت غير مؤهّلة لاحتضان روادها.

وفي هذا السياق، كشف وزير الشباب والرياضة، عن توجّه الوزارة الجديد نحو التخلي التّدريجي عن هذا النمط من النوادي، وتحويلها إلى دُور شباب قارة وإحداث فضاءات شبابية ورياضية في الوسط الريفي، تحتوي على خدمات مُتكاملة، مؤكّدا أن هذا التصور يهدف إلى تقريب الخدمات من الشباب، مع إعطاء أولوية للمناطق الحدودية والداخلية لتصبح هذه الفضاءات متنفساً حقيقياً لأبنائها.