حفل الإعلان عن جوائز تشجيع الدولة للإنتاج الأدبي والعلمي.

في إطار دعم الدّولة للإنتاج الأدبي والعلمي وتنمية روح الابداع، أشرفت وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي، اليوم الجمعة 26 ديسمبر 2025 بدار الكتب الوطنية على حفل الإعلان عن جوائز تشجيع الدولة للإنتاج الأدبي والعلمي في دورتها الثالثة بعنوان سنة 2025.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أعربت الوزيرة عن سعادتها لنتظيم هذا الحفل في حضور الكُتّاب وأهل الفكر والعلم والآداب والإعلام، والسّادة أعضاء لجان التحكيم الأجلاّء، واعتبرت هذه المناسبةِ التي نفخرُ بها جميعا، وهي توزيع جوائز تشجيع الدولة للإنتاج الأدبي والعلمي على قدر كبير من الأهمية، وهي تندرج ضمن التوجّهات الرئيسيّة لوزارة الشؤون الثقافيّة التي تواصل دعم الكتاب التونسيّ وإسناد المؤلفينَ في شتى الاختصاصاتِ الفكريّة والمعرفيّة، وتطوير البرامج الهادفة إلى توثيق روابط الصلّة مع الكتابِ وتعزيز ترويجَه في الداخل والخارج.
وأفادت أمينة الصّرارفي أن الاحتفاء بالمبدعين والمتميّزين من الكتّاب والمؤلفين والمفكرين التونسيين، يسهم أكثر في ترسيخ مكانَتِهم ويثمّن إنتاجاتهم في مختلف مجالات الإبداع الأدبي والعلمي.
وقدّم المكلّف بتسيير الإدارة العامة للكتاب السيد عماد الحاجي قائمة الجوائز الخاصة بهذه المسابقة الوطنية، مؤكدا على أهمية هذا الحدث الذي يسهم في دعم الإبداع الوطني وتحفيز الكتّاب والباحثين والمبدعين على مزيد العطاء بما يسهم في الارتقاء بالمشهد الثقافي وتعزيز إشعاعه على المستويين الوطني والدولي.
وللإشارة فإنّ مجموع الإصدارات التّي ترشّحت لهذه الدّورة قد بلغ 69 ترشّحا، وقد أفضت أعمال لجان التّحكيم حيث ارتأت لجان التحكيم إلى قبول 56 منها توزّعت بين37 عنوانا مرشّحا في مجال الإبداع الأدبي (الرواية، القصّة، الشعر والتأليف المسرحي)، و12 عنوانا مرشّحا في مجال الدّراسات العلميّة (في الإنسانيات وفي الآداب وفي الفنون والجماليات وفي تحقيق المخطوطات)، و07 عناوين مرشّحة في مجال الكتابة الموجّهة للناشئة.
وللتذكير فإنّ هذه الجوائز باتت تشمل عديد الاختصاصات الأدبيّة والعلميّة.
وقد تم بالمناسبة تكريم أعضاء لجان التحكيم، ونذكر منهم الأساتذة والدكاترة سمير المرزوقي وفوزية صفار الزاوق ووفاء غربال وابراهيم بن مراد وعلي الغيضاوي ومحمد مختار العبيدي وآمال الڨرامي وحافظ محفوظ ونافلة ذهب ونجاة ادهان وغيرهم، وذلك تقديرا للجهود الكبيرة التي بذلوها خلال عملية التقييم والتصويت للأسماء الفائزة.
وتوزعت جوائز المسابقة كالتالي:
1/الجائزة الوطنية للرّواية: “ساعة نوح” سفيان رجب
2/الجائزة الوطنية للقصّة. “مغامرات معلم في الأرياف” للمهدي بن معتوق
3/الجائزة الوطنية للتأليف المسرحي. “حالة حليلة” لفيصل حامدي
4/الجائزة الوطنية للشّعر: “أغنيات لمواسم الحنين” لخولة بن سيك سالم
5/الجائزة الوطنية للدراسات في الفنون والجماليات: حجبت الجائزة لعدم استجابتها للشروط.
6/الجائزة الوطنية للدراسات في الآداب: لخميس بن عمارة عن مؤلف “تجربة في الإبداع والحدث”
7/ الجائزة الوطنية للدراسات في الإنسانيات: حجبت لعدم استجابتها للشروط.
8/الجائزة الوطنية للدراسات المغاربيّة. حجبت لعدم ورود ترشحات في شأنها.
9/الجائزة الوطنية لتحقيق المخطوطات: حجبت لعدم استحابتها للشروط.
10/الجائزة الوطنية للتأليف في ميداني المعاجم والموسوعات: حجبت لانه لم ترد في شأنها ترشحات.
11/الجائزة الوطنية للكتابة الموجهة للناشئة لرواية “أنت جميلة” لإسمهان الفرجاني.




13° - 19°







