عقد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم 24 -04-2025، بمقرّ الوزارة، جلسة عمل مع نظيره التشيكي Jan Lipavský الذي يؤدي زيارة عمل لبلادنا. وكانت جلسة العمل مناسبة استعرض خلالها الجانبان مجالات التعاون القائمة بين البلدين والتباحث حول السبل الكفيلة بمزيد تطويرها.

وأشاد الوزير، بهذه المناسبة، بمتانة أواصر الصداقة القائمة بين تونس وتشيكيا، والتي اتّسمت دائما بالاحترام المتبادل والتعاون، مشدّدا على ضرورة الارتقاء بها إلى مستويات أرفع في أُفُق احتفاء البلدين بمرور 70 سنة على إرساء علاقات دبلوماسية بينهما.

واستهلّ الوزيران لقاءهما بافتتاح المنتدى الاقتصادي التونسي التشيكي ووجّها رسائل تدفع باتجاه استكشاف فرص للشراكة بين الباعثين الاقتصاديين في كلا البلدين في شتّى المجالات الواعدة بالإضافة إلى تنمية المبادلات التجارية البينية.

كما رحّب الوزيران بالنموّ المطّرد الذي يشهده تدفّق السياح التشيك على الوجهة التونسية وكذلك للمبادلات التجارية بين البلدين، مؤكدين على أهمية الحفاظ على هذا النسق التصاعدي وضرورة مزيد دعمه وتطويره.

وتمّ الاتّفاق في هذا الشّأن على متابعة تنفيذ ما تمّ التّوصّل إليه من توصيات خلال هذه الزيارة وحسن الإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة.

من جهة أخرى، تطرّق الوزيران إلى الشراكة القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي وإلى السبل الكفيلة بمزيد تطويرها بناءً على قاعدة الاحترام المتبادل والندّية والمصلحة المشتركة والدور الذي يمكن أن يلعبه الجانب التشيكي لدعم مواقف بلادنا وتطوير الشراكة بما يستجيب للرهانات الماثلة.

كما تطرّق الطرفان إلى أهمية تدعيم التعاون متعدّد الأطراف وتبادل الدعم لمختلف الترشحات التي قدّمها البلدان صُلب المنظمات الدولية ولاسيما الأممية. كما تبادلا وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وأهمّية تكثيف الجهود للإسهام في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار التنمية في المنطقة وفي العالم.

وفي ختام جلسة العمل، أشرف الوزيران على مراسم توقيع مذكّرة تفاهم بين الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس والأكاديمية الدبلوماسية التشيكية.

ألبومات الصور

ولاية سوسة: جلسة عمل لمتابعة المشاريع التنموية بمعتمدية مساكن.

سوسة: متابعة مشروع تطهير منطقة شط مريم.

إشترك الأن

المنستير

إذاعة المنستير