إمضاء مذكّرة تفاهم تونسية كندية لإطلاق مشروع "المعاهد العليا للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، من أجل اقتصاد أخضر وشامل".

بمناسبة إطلاق مشروع التعاون التونسي الكندي بعنوان " المعاهد العليا للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، من أجل اقتصاد أخضر وشامل"، استقبل منذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يوم 11 أفريل 2025 بمقرّ الوزارة، سعادة سفيرة كندا بتونس Lorraine DIGUER والوفد المرافق لها، وذلك بحضور مراد بالأسود رئيس الديوان و أحمد بالشيخ العربي رئيس البعثة الجامعية التونسية في أمريكا الشمالية و منير عيادي المدير العام للتجديد الجامعي وسامي إطارات الوزارة.

وخلال اللّقاء، استعرض الجانبان الحركية الطلاّبية والتعاون بين الجامعات والاعتراف بالمؤهّلات والشهادات بين البلدين مع الاتفاق على مواصلة التباحث على المستوى الفني.

وانتظم بالمناسبة موكب إمضاء مذكّرة تفاهم لإطلاق مشروع المعاهد العليا للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا (ISSAT) من أجل اقتصاد أخضر وشامل لمدة خمس سنوات (من 3 مارس 2025 إلى 31 مارس 2030) المموّل من الحكومة الكندية وبمشاركة الوزارة ومنظمة CICan الكندية.

ويهدف المشروع إلى زيادة الفرص الاقتصادية لخرّيجي المعاهد العليا للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في المجالات التي تساهم في التحوّل البيئي ومكافحة تغيّر المناخ في تونس. ولتحقيق هذه الأهداف، سيعمل المشروع على تعزيز جودة التكوين الجامعي ، ودمج نهج يراعي الفوارق بين الجنسين والاحتياجات الاقتصادية، من خلال مناهج ترتكز على قابلية التوظيف والوظائف الخضراء.

وسيدعم المشروع المعاهد العليا للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا ، في مجال البحث والابتكار البيئي وتعزيز دمج الثقافة البيئية في مناهجها. حيث ستستفيد من التكوين في المجالات التاليـــــــــة:

-التكوين البيداغوجي في النهج القائم على الكفاءة، بما في ذلك هندسة المناهج الدراسية واستراتيجيات التدريس المناسبة.

- التكوين على البيداغوجيا المراعية للنوع الاجتماعي لتعزيز الأدوات المتاحة للمدرّسين.

- التكوين التقني في مجال مكافحة تغيّر المناخ.

- التكوين على ريادة الأعمال البيئية المكيّفة مع السياق التونسي.

- التكوين على البحوث التطبيقية والابتكار البيئي.

- القيادة المراعية للنوع الاجتماعي.