المهدية تواجه نقصاً في السباحين المنقذين.

أكدت جلسة عمل انعقدت يوم الجمعة 04-07-2025 بمقر ولاية المهدية، على أن البلديات الساحلية بالجهة تعاني من نقص حاد في عدد السباحين المنقذين، حيث تحتاج إلى 245 سباحاً منقذاً، بينما لا يتوفر حالياً سوى 95 منقذاً فقط .

الجلسة التي أشرف عليها المعتمد الأول للولاية، شارك فيها ممثلون عن الهياكل المعنية والمجتمع المدني ، وتناولت سبل الحد من حوادث الغرق المتكررة بشواطئ الجهة خلال موسم الصيف.

شملت التوصيات التي خرجت بها الجلسة عدداً من الإجراءات الوقائية والتنظيمية، ومن بينها، حصر النقاط السوداء على الشواطئ الخطرة، وتكثيف الحراسة وتركيز عوامات بحرية في المناطق عالية الخطورة، ووضع علامات تحذيرية بالشواطئ غير المحروسة ومنع السباحة فيها، تعيين سباح مراقب لكل منطقة خطرة، وتنظيم حملات تحسيسية وتوعوية تستهدف الشباب والمدارس والنوادي.

كما تم التأكيد على أهمية التنسيق مع الجمعيات الرياضية والكشفية والمنظمات الوطنية والجهوية لدعم عمليات التحسيس والتوعية داخل المجتمع المحلي.

و من بين القرارات الرئيسية التي تم التوافق عليها هو تشجيع الشباب على الانخراط في خطة "السباح المنقذ" من خلال توفير تكوين رسمي معتمد ، وذلك بالتعاون مع:

وقد دعت الجلسة إلى ضرورة تسليم شهائد تكوين معترف بها وطنياً ، بهدف تشجيع المزيد من الشباب على الالتحاق بهذا المجال المهني الحيوي.

وكما طالب المشاركون في الجلسة البلديات بتوفير ظروف عمل لائقة للسباحين المنقذين ، بما في ذلك التأجير المناسب وصرف المستحقات المالية في وقتها ، مع متابعة ميدانية من قبل ضباط الحماية المدنية لضمان التواصل المباشر مع العاملين في هذا المجال.

وأكد المسؤولون أن تحقيق هذه التوصيات سيحد بشكل كبير من معدلات الغرق، ويحقق شعوراً أكبر بالأمن والأمان لدى المصطافين والمصطيفة .