وزيرة الأسرة تشرف على جلسة عمل لاستكمال النظر في تقرير السياسات العموميّة لقطاعات الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السنّ

أشرفت السيدة أسماء الجابري وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن يوم الاثنين 18 أوت 2025 بمقر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة "الكريديف" على جلسة عمل بحضور مديري/ات المصالح المركزية للوزارة والمؤسسات والمندوبيّات الجهويّة تحت الإشراف، وخصّصت لاستكمال النظر في تقرير السياسات العموميّة لقطاعات الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن في إطار الإعداد للمخطط التنموي 2026 _ 2030.
وأكدت الوزيرة بالمناسبة أهمية التنسيق والتخطيط التشاركي بين الإدارات المركزيّة والجهويّة والمحليّة لضبط التوجهات والمشاريع والبرامج في إطار تكريس دور الدولة الاجتماعي وإيلاء الأولوية للفئات والجهات ذات الأولويّة والالتزام بالتوجهات الاستراتيجية القطاعيّة التي سيتم إقرارها للخماسيّة القادمة دعما لجودة ونطاق تغطية الخدمات القطاعيّة المسداة بمختلف جهات البلاد.
ودعت الوزيرة إلى ضرورة الاستناد لدى ضبط المشاريع إلى دراسات جدوى والالتزام بآجال التنفيذ والتحلي بروح المسؤولية وتكثيف زيارات التفقد والمراقبة للمحافظة على المرافق العامة وضمان حسن سيرها وخدمتها للمواطن على النحو الأمثل وترشيد التصرف في الموارد.
وشهدت جلسة العمل تقديم ومناقشة عروض حول توجهات الوزارة ومشاريعها وبرامجها المقترحة لسنوات المخطط التنموي 2026-2030 في مجالات الطفولة والمرأة والأسرة وكبار السنّ.
وتمّ بالمناسبة استعراض التوجّهات الاستراتيجيّة الأساسيّة التي تتعلّق بدعم الروابط الأسريّة وتعزيز الإدماج الاقتصادي للأسر والنساء والفتيات ودعم ريادة الأعمال النسائيّة ودفع الاستثمار والحدّ من العنف والتمييز ضدّ النساء والفتيات وتحقيق تكافؤ الفرص، إلى جانب دعم انخراط النساء والفتيات في المجالات البيئيّة وتعزيز الاستشراف وسدّ الفجوات بين الجنسين.
كما تتمثّل التوجهات الاستراتيجيّة أيضا في دعم تكافؤ الفرص بين الأطفال ومناهضة العنف وتنمية مهارات الأطفال وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع والمشاركة الفاعلة والنهوض بمنظومة التنشيط التربوي الاجتماعي ومراجعة منظومة الرعاية، بالإضافة إلى تعزيز آليّات الوقاية من الظواهر والسلوكيّات المحفوفة بالمخاطر والارتقاء بمواصفات الجودة وبرامج التكوين والتكوين المستمر ودعم آليّات الرقمنة والتقييم.
وتناولت جلسة العمل بالنقاش الأولويات الاستراتيجية في المجالات المتصلة بتمكين كبار السن من خدمات الوقاية والحماية الاجتماعية والقانونية والحفاظ عليهم في محيطهم الطبيعي وفي وسطهم العائلي فضلا عن تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية والصحيّة وملاءمتها للحاجيات الخصوصية لكبار السن خلال المخطط الخماسي القادم.
كما ناقش المشاركون في هذا الاجتماع الخطة التنفيذية ومحاور العمل والبرامج والمشاريع في مجال القيادة والمساندة.
شارك: