ورشة عمل حول النهوض بالاستثمار المسؤول وريادة الأعمال لدى الشّباب في المجال الفلاحي والصناعات الغذائية

أشرف اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025، السّيد هيكل حشلاف رئيس ديوان وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري على

افتتاح أشغال ورشة عمل حول " النهوض بالاستثمار المسؤول

وريادة الأعمال لدى الشّباب في المجال الفلاحي والصناعات الغذائية " الذي تنظمه وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، وذلك بحضور السيد محمد العمراني ممثل عن منظّمة الأغذية والزّراعة للأمم المتّحدة (الفاو) وممثل عن سفارة المانيا بتونس والسيدة انجي الدّقي المديرة العامة لوكالة النّهوض بالاستثمارات الفلاحيّة وعدد من الضيوف والشركاء في هذا المشروع .

وقد مثلت هذه الورشة فرصة لتبادل التجارب مع بلدان الجزائر والمغرب وموريتانيا والسنغال، حول الاستثمار المسؤول . حيث أكّد السيد رئيس الدّيوان في كلمته الافتتاحية، أنّ تنظيم هذا اللقاء يهدف إلى عرض وتبادل أفضل الممارسات الناجحة في مجال الاستثمار المسؤول في الزراعة، وتمكين الشباب من الاضطلاع بدور فعّال في تطوير الأنظمة الغذائية.

كما القطاع الفلاحي يدعم مجال ريادة الأعمال لدى الشباب من خلال:

- إطار تشريعي وتحفيزي مواكب لتطلعات المستثمرين الشبان،

- شبكة وطنية لمحاضن المؤسسات الفلاحية لمساندة الشباب وحاملي أفكار المشاريع المجددة والمبتكرة

- استحداث اختصاصات جديدة على غرار مهنة المستشار–المرافق الفلاحي،

- منظومة تكوين مهني متطورة تشمل 39 مركزًا متخصصًا في مختلف الجهات.

كما أشار السّيد رئيس الدّيوان الى أنّ هذه الجهود تهدف إلى خلق جيل جديد من الشباب القادرين على تقديم حلول مبتكرة لمستقبل فلاحة مستدامة، في تذكير بدور مسرع الاعمال 2.0الذي تم بعثه في كل من ولايتي باجة وقبلي والذي ساهم في بعث العديد من المشاريع الفلاحية للشباب .

منوها أن الاستثمار المسؤول يمثل توجه ضروريً لتحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز صمود المجتمعات الريفية، ودعم الاستدامة البيئية،

وفي ختام كلمته توجّه السيد رئيس الدّيوان بالشكر إلى منظمة الفاو لدعمها المتواصل للقطاع الفلاحي في تونس، مشيرًا إلى أنّ هذه الشراكة الدولية تعكس أهمية العمل المشترك من أجل تحقيق تنمية مستدامة وخلق فرص للشباب، مشدّدا على أنّ الشباب التونسي يمثل الثروة الحقيقية للبلاد، بما يملكه من طاقة وإبداع وطموح، وأنّ من واجب المؤسسات العمومية توفير فضاءات التكوين والابتكار والمبادرة، وفتح آفاق جديدة أمامه للمشاركة في دعم القطاع الفلاحي وتعزيز صموده واستدامته.