المنستير: والي الجهة يثمّن دور كافة الأسلاك الأمنية في مكافحة الجريمة وحماية الممتلكات والتصدي للعنف والإرهاب وتأمين حدود الوطن

انتظم مساء أمس الجمعة موكب رسمي لتحية العلم بمقر ولاية المنستير، بمشاركة مختلف الأسلاك الأمنية وبحضور إطارات جهوية ونواب وممثلي المنظمات الوطنية والمجتمع المدني، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى 69 لعيد قوّات الأمن الداخلي تحت شعار "أمن تونس أمانة متجدّدة ومسؤولية دائمة".
تولّى والي المنستير عيسى موسى، وثلة من القيادات الأمنية السامية، خلال حفل رسمي انتظم بالمناسبة، تعليق شارات الترقيات والأوسمة لثة من الأمنيين من مختلف الأسلاك الأمنية، والترحم على شهداء المؤسستين الأمنية والعسكرية الذين أهدوا أرواحهم دفاعا عن حوزة الوطن.
وقال والي المنستير، في كلمته، إنّ "الدولة تعوّل على كافة الأسلاك الأمنية لكسب عديد التحديات والرهانات المستقبلية في مكافحة كل الشبكات الاجرامية، مؤكدا على أهمية دور الأمن الداخلي في مختلف المجالات".
واعتبر أنّه لا يمكن تحقيق أي نمو أو تنمية بدون أمن أو استقرار، فقوّات الأمن الداخلي تلعب دورا أساسيا في المساهمة في خلق التنمية وتطوير الاقتصاد، ودورا مفصليا في حماية الممتلكات العامة والخاصة، والتصدي للعنف والشغب، وفي الإنقاذ والنجدة وتأمين حدود الوطن من المخدرات والتهريب والإرهاب، وحماية الحدود، ومعاضدة مجهودات الجيش الوطني في التصدّي للعناصر الإرهابية.
وثمّن الوالي الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف أسلاك الأمن الداخلي في حماية الوطن وأبناء شعبه من كافة الأخطار الداخلية والخارجية، مشيرا إلى ما خاضته قوّات الأمن الداخلي من ملاحم وما قدمته إلى جانب المؤسسة العسكرية من تضحيات ومن شهداء في سبيل الوطن من ذلك ملحمة بن قردان.
وأبرز عيسى موسى ما توليه الدولة من إحاطة لعائلات شهداء وجرحى المؤسستين الأمنية والعسكرية، من ذلك إصدار المرسوم عدد 20 لسنة 2022 المتعلق بإحداث مؤسسة "فداء" للإحاطة بضحايا الاعتداءات الإرهابية من عسكريين وأعوان وقوات الأمن الداخلي والديوانة وأولي الحق من شهداء الثورة وجرحاها، والذي نقح وأتم بالقانون عدد 1 لسنة 2025.