انعقاد جلسة المجلس الجهوي المخصّصة لمتابعة مشاريع قطاع التجهيز

وخلال كلمته الافتتاحية، أكّد السيّد الوالي على أهمية تعزيز التنسيق والتكامل بين الإدارات الجهوية والمؤسّسات والمنشآت العمومية، والمجلس الجهوي والمجالس المحلية، قصد تجاوز الصعوبات التي قد تعترض تنفيذ المشاريع وضمان أقصى درجات النجاعة في الإنجاز والمتابعة. كما شدّد على ضرورة العمل المشترك وتضافر الجهود بما يُسهم في تحسين جودة البنية التحتية وتوفير المرافق الحيوية للمواطنين في مختلف المناطق.

وقد خُصّصت هذه الجلسة لمتابعة مشاريع قطاع التجهيز بمختلف مدن الولاية، غير أنّ نقاشها توسّع ليشمل مشاريع البنية التحتية بصفة عامة، حيث تمّ التطرّق إلى المسالك الفلاحية وتهيئتها، ومشاريع الشبكات العمومية للمياه والمياه الصالحة للشراب، إلى جانب مشاريع التطهير بمختلف مرجع نظر كافة المجالس المحلية والمدن التابعة لها بالجهة. وتهدف الجلسة إلى الوقوف على نسبة التقدّم في المشاريع، وتحديد الصعوبات والعراقيل، ومناقشة سبل تجاوزها وتذليلها بالتنسيق بين جميع الأطراف المعنية.

وقد تميّزت الجلسة بنقاش ثريّ وبنّاء بين أعضاء المجلس الجهوي الممثلين للمجالس المحلية، حيث تقدّموا بعدد من الأسئلة والاستفسارات المتعلّقة بالمشاريع الجارية أو المعطّلة في نطاقهم الترابي. وشملت المداخلات مشاريع الطرقات والمسالك، والربط بشبكات المياه والكهرباء والتطهير، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية الفلاحية، مع التأكيد على ضرورة تسريع وتيرة أشغال المسالك الفلاحية استعدادًا لموسم جني الزيتون وتحسين ظروف تنقّل الفلاحين والمواطنين على حدّ سواء.

هذا ، وتولّت السيّدة المديرة الجهوية للتجهيز، بمعيّة إطارات الإدارة الحاضرين، تقديم إجابات وتوضيحات وافية حول سير المشاريع ونسق تنفيذها، مبيّنة العوامل الفنيّة والإجرائية التي قد تؤثّر على الآجال، ومؤكّدة في الآن نفسه على الجهود المبذولة بالتعاون مع الهياكل المركزية والمحلية لتجاوز العراقيل وتحقيق الأهداف التنموية المرسومة.